العلاج بسم النحل
Bee Venom Therapy
يقول تعالى : {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} سورة النحل (69).
عرف في العلم البشري الطب منذ القدم والعالم في ازدياد في اكتشاف الأدوية سواء عن طريق الطب الشعبي أو الطب البديل، وسواء كانت أدوية شعبية من الأعشاب وغيرها أو كانت أدوية كيميائية، وقد قدّر أن تكون أحد اكتشافات الطب الشعبي لأحد الأدوية الفعالة بشكل سريع وهي لدغة النحلة تلك الحشرة الصغيرة وقد اكتشف ذلك منذ زمن بعيد ولكن تم التحقق من فعاليته في وقتنا الحاضر.
تاريخ العلاج بسم النحل:
يعود استخدام لسعات النحل وسمومها إلى العهدين اليوناني والروماني عندما كان الناس يكيلون المديح للفوائد العلاجية والصحية لسم النحل وعسله. ويقال أن قدماء المصريين هم أول من استخدم سم النحل كعلاج طبيعي، كما استخدمه الصينيون منذ (2000) عام ، وفي عام (1888) نشر معالج نمساوي يدعى (فيليب تيرك) تقريراَ حول أولى الدراسات السريرية المتعلقة بلسعات النحل ،تحت عنوان ”تقرير حول ترابط غريب بين لسعات النحل والروماتيزم” وفي نفس العام، نشر الدكتور (تيرتش) في (فيينا) مؤلفاَ وصف فيه (173) مريضاَ بالروماتيزم شفوا من مرضهم بلدغ النحل، ومنذ ذلك الحين شاع استعمال النحل لأغراض علاجية في باقي الدول، ففي مدينة (بون) الألمانية يوجد مستشفى تستخدم سم النحل فقط في علاج التليفات، وفي اليابان تخصصت إحدى الكليات في منح الدكتوراه للعلاج بالنحل، ويوجد في أمريكا نقابة مرخصة تضم عشرة آلاف طبيب أمريكي يزاولون مهنة المعالجة بسم النحل، وفي الصين تنتشر عيادات متخصصة للعلاج بسم النحل .
الآن.. العلاج بسم النحل في مركز العلاج للتفاصيل أضغط هنا..
سم النحل
هو عبارة عن حامض سائل تفرزه الغدد الحمضية، وهي غدد سمية وتكون في إحدى أجزاء النحلة وتكون في الخلف من جسمها، ويوجد لها آلة لسع مبتدئة بإبرة رقيقة جداً وصغيرة وتنتهي بكيس السم، ويضيف الأخصائي مهيب الأغبري أن سم النحل يتكون من مواد كثيرة، ومن أهمها مادة (ميليتين) التي تفوق قوتها بعشرات الأضعاف على دواء “هايدروكورتيزون”، وهو بروتين السم الأساسي، يستخدم في حالات الالتهاب التي يتعرض لها الجسم، وتحفزه على إفراز الكورتيزون بشكل طبيعي ، يتصف سم النحل بسائل شفاف سريع الجفاف بدرجة حرارة الغرفة، ورائحته عطرة وطعم مر، بالإضافة إلى الكمية الكبيرة من الزيوت الطيارة وهي التي تُشعر بالألم عند اللدغ.
تركيب سم النحل وخصائصه:
يشمل تركيب سم النحل على الكثير من المواد الفعالة ولكننا سنذكر أهمها كالآتية :
1. الهستامين.
2. الدوبامين.
3. الميليتين وهو بروتين السم الأساسى.
4. الإيبامين.
5. بييتيد تحطيم الخلايا الحلمية.
6. المينيمين .
7. إنزيم الفوسفوليبيز.
8. إنزيم الهيالورونيديز .
استخدامات سم النحل:
1. علاج التهاب المفاصل الروماتيزمية.
2. تقوية جهاز المناعة و الخمول والضعف العام.
3. علاج مرض تصلب الجلد والتصلب المتعدد(تصلب الأعصاب والأنسجة)..
4. علاج الالتهاب العظمي المفصلي (الآم الظهر والمفاصل).
5. الربو و إمراض الجيوب الأنفية.
6. القولون التقرحي والقولون العصبي وقرحة المعدة.
7. الجروح الحادة والمزمنة.
8. الانزلاق الغضروفي وضمور العصب السمعي والروماتويد.
9. وقف انتشار الأورام السرطانية.
10. علاج الإمراض الجلدية.
11. التهاب الكبد الوبائي.
12. فقر الدم.
13. عرق النسا.
14. الملاريا.
15. الذئبه الحمراء.
16. إيقاف الإجهاض المتكرر وتثبيت الحمل.
17. الكهرباء الزائدة في المخ.
18. انكسار النظر وضعف النظر.
19. الأمراض الجنسية (التهاب وتضخم البروستاتا – نشيط ألقدره الجنسية وعلاج الضعف الجنسي – علاج قلة الحيوانات المنوية – نقص الخصوبة عند الرجال – ضعف التبويض عند النساء).
20. التبول اللاإرادي عند الأطفال.
21. الصداع المزمن.
موانع العلاج بسم النحل:
تبلغ نسبة الحساسية من لسع النحل واحد في المليون بمعنى أن من بين كل مليون فرد يوجد فرد واحد مصاب بالحساسية ، والحساسية هنا تكون عبارة عن رد فعل موضعي مع احمرار وورم يحيطان بموضع اللدغة وسرعان ما تزول هذه الإعراض ، ويجب الحذر مع الأطفال وكبار السن.
المرضى الذين يجب تجنبهم لبرنامج اللسع بالنحل:
التحسس الشديد لمركبات سم النحل.
ضعف عضلة القلب وأمراض القلب الوراثية.
مرضى السكر.
مرضى السل والزهري والتصلب في الغشاء الهضمي الهلامي.
الحامل من الشهر الأول حتى الخامس.
نقص الأكسجين في الدم وانخفاض الضغط.
زراعة الأعضاء الحية.
وجود البلغم في الرئتين.
وجود ضغط ارتدادي في الكليتين.
النزلات المعوية الشديدة.
الإمساك أو الإسهال الشديد
ارتفاع حرارة الجسم أو المصاب بالأنفلونزا.
وقت أخذ جرعة الكيماوي لمرضى السرطان.
الامتناع عن لسع كبار السن وقت شدة البرد
أطفال أقل من سنة ونصف.
